تزكية الشيخ محمد العنجري للشيخين علي السالم و صلاح العازمي حفظهم الله
السّــائل: السَّلَامُ عـَلَيْكُـم وَ رَحْـمَـةُ اللهِ
حـيَّـاكُـﻡ الله شيخنــا الحبــيب أبو عثمــان كيف حالكم ؟
عندي سؤال لو تكرمتم:
هل تنصحون بالاستفادة من كل من الشيخين:
صلاح مجبل العازمي و علي السالم ؟
هل تأذن بالنشر شيخنا الحبيب ؟
الشيخ محمّـد العنجري : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا يا أباعُمير حفظك الله (( رداً على سؤالك )) نعم أنصحك بالشيخ السني علي السالم وبالشيخ السني صلاح العازمي و أسأل الله لهم التوفيق والسداد.
23/جمادى الأولى/1436هــ
الموافق لــ: 2015/03/
══════ ❁✿❁
══════
كلمة حق في أخي وشيخي صلاح بن مجبل العازمي
الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
فقد جاءتني عدة اتصالات ورسائل أُسأل
فيها- وأنا والله لست بأهل لذلك -عن حال ومنهج أخي الكبير وشيخي المفضال الدكتور أبي عمر صلاح بن مجبل العازمي حفظه الله وهداه لأقوم طريق وأرشد سبيل ، وعليه أقول - مستعينا بالله وحده فهو المعين في السراء والضراء وهو سبحانه الهادي للحق المبين - :
الشيخ الدكتور صلاح العازمي شيخي وأستاذي ومعلمي، وقد جالسته ثمانية أعوام ، فتعلمت منه الأدب والعلم والسمت والأخلاق ، وهذا ما لا ينكره أي أحد ممن جالسه وخالطه ، سواء من السلفيين أو حتى ممن دونهم .
وعرفت فيه السلفية وحب العلماء والشغف في فنون العلوم المتنوعة ، وعرفت فيه الزهد والورع والحرص الشديد على وحدة الكلمة وعدم التسبب في إيقاع أي فرقة أو نزاع يكون هو سببه - وهذا يشهد عليه جميع من معنا من الإخوة المعلمين في الدار وهم نحوًا من أربعين مدرسا وممن خارجها - وعرفت فيه الكرم والبذل والعطاء ، وعرفت فيه الصبر على الأذى وعدم التشكي وقوة الاعتماد على الله ، وعرفت فيه الهمة العالية وحب نصرة المظلوم والشجاعة في الحق وعدم المجاملة في نصرة المنهج، وطيب الكلام وحسن الإنصات، وعرفت فيه أنه لا يتردد أبدا في بذل جاه أو شفاعة أو تفريج كربة لمن جاء يسأله ، ولو كلّفه ذلك استدانة مال أو وقوع في إحراج ... وغيرها من الأخلاق النبيلة والصفات الحميدة التي يشهد بها ويعلمها عنه وفيه من جالسه ولو لفترة يسيرة سواء كان من الأحباب أو الأعداء .
وأنا بعد هذا المدح والثناء وذكر محاسن أخلاق الشيخ صلاح - وأقسم بالله أن ذلك يغضبه كثيرا - أتمثل وألتزم الهدي النبوي الشريف
فأقول فيه :
" أحسبه كذلك، والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا ".
والحمد لله رب العالمين
كتبه/ منصور بن عبدالله العازمي
٥ / جمادى الأولى / ١٤٣٦ هـ
٢٣ / ٢ / ٢٠١٥ م
هل من ترجمة للشيخ
ردحذف